responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام علي(ع) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 49

النموذج الأسمى والأوضح لرسالات الله تعالى، إذ كانت الرسالات الإلهية وآيات القرآن متجسدة فيه عليه السلام بل كان هو نفسه القرآن الناطق، كما توحي بذلك سيرته وأخلاقه وحياته وشخصيته وسلوكه.

ثانياً: لكي نتخذه إماماً وولياً وقائداً (ألا وإن لكل مأموم إماماً).

نظراً لكوننا نعيش في ظلام، ونقف عند مفترق طرق مختلفة، ولا نعلم كيف ينبغي أن نتحرك حتى نصل إلى الجنة بسلام، نحن بحاجة إلى من يقودنا، ويسير بنا نحو ذلك الهدف، وليس ذلك القائد سوى الإمام علي عليه السلام لذلك السبب نفسه صار القسيم بين النار والجنة، وباب علم رسول الله صلى الله عليه وآله وشفيع الأمة بعد النبي.

ولأن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله يريدنا أن تبع علياً عليه السلام اتباعاً فعلياً وواقعياً، ونعتبره ولياً وقائداً وإماماً، فقد رأى ضرورة إتباع مثل تلك الأساليب والسلوكيات والأفعال التكريمية، إزاء أمير المؤمنين عليه السلام.

ما أبعد المسافة!

إن المسافة بيننا وبين الإمام بعيدة، إذ أين نحن ممن كان يغش عليه كل ليلة، من خشية الله سبحانه وتعالى!

اسم الکتاب : الإمام علي(ع) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست