responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام الهادى عليه السلام: قدوة و أسوة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 3

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين. والسلام على النبيّين والصديقين، وصلوات الله وبركاته على خاتم المرسلين محمد وآله الهداة الميامين.

أفكر في نفسي أحياناً: هل تكفي أحدنا صلة بالأئمة هذه المعرفة البسيطة بأسمائهم وتواريخ ميلادهم وشهادتهم؟

وهل بمجرد ذلك يصبح الواحد منا تابعاً للأئمة بحيث يكون مأموماً لهم، وما علامة الائتمام إذاً؟

وإذا مثل الواحد منا أمام رب العزة فسأله: من إمامك أو من هم أئمتك؟ فعرّفهم بأسمائهم دون صفاتهم وأفعالهم فلم يعرفوه بل أنكروه وأنكروا أن يكون من شيعتهم فهل له عذر مقبول عند الله يومئذ؟

أشك في ذلك، وأحتمل أن يكون على موالي أهل البيت الذي يدعي

اسم الکتاب : الامام الهادى عليه السلام: قدوة و أسوة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست