responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الصادق عليه السلام: قدوة و أسوة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 46

1- ذات مرة كان الصادق عليه السلام عند زياد بن عبد الله فقال الرجل: يَا بَنِي عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ! مَا فَضْلُكُمْ عَلَى النَّاس؟ (فسكت كل من كان في المجلس من الفاطميين خوفاً على أنفسهم من قتل الرجل).

فقال الإمام:

«إِنَّ مِنْ فَضْلِنَا عَلَى النَّاسِ أَنَّا لَا نُحِبُّ أَنْ نَكُونَ أَحَداً سِوَانَا وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ لَا يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِنَّا» [1].

2- وكان داود بن علي والياً على المدينة فأمر مدير الشرطة بإعدام (معلى بن خنيس) وهو من زعماء الشيعة البارزين ومن أصحاب الإمام الصادق عليه السلام المفوهين، فنفذ مدير الشرطة أمر الرئيس.

فلما قتل (معلى) جاء الإمام وقد اشتد غضبه على الحكم إلى الوالي يقول له:

«قَتَلْتَ مَوْلَايَ وَأَخَذْتَ مَالِي!! أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الرَّجُلَ يَنَامُ عَلَى الثُّكْلِ وَلَا يَنَامُ عَلَى الحَرَب» [2].

فاعتذر الوالي بأنه لم يكن القاتل المباشر.

فذهب إلى مدير الشرطة فاعترف بالجرم فأمر بضرب عنقه فقتله جزاءً على قتله وقوراً.


[1] بحار الأنوار، ج 47، ص 166.

[2] بحار الأنوار، ج 47، ص 177.

اسم الکتاب : الإمام الصادق عليه السلام: قدوة و أسوة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست