responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محمد المصطفى(ص) قدوة و اسوة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 10

عبداللَّه وآمنة:

كان عبد المطلب، شيخ بني هاشم، ورئيسها المطاع، وكان له عشرة أولاد، أصغرهم وأفضلهم هو عبد الله. وكانت في مكة قبيلة قريبة تُعرف ببني زهرة، منحدرة من نسل زهرة بن كلاب بن مُرة. وكانت امرأة من هذه القبيلة تسمى ب- (آمنة) بنت أحد شرفائها (وهب بن عبدمناف). فلمّا شبَّ عبد الله، زوّجه والدُه بآمنة، وتمَّ الزواج على أسعده.

الميلاد المبارك:

ولم تمضِ إلَّا مدة يسيرة حتى حملت آمنة بسيّد البريّة النبي محمد صلى الله عليه واله في حين أن عبد الله، والده الكريم، كان قد سافر في رحلة تجارية إلى الشام. فلما بلغ مدينة (يثرب) التي سُمِّيت فيما بعد بمدينة الرسول، توفاه الله تعالى، فَوُلِدَ النبي يتيماً.

ورافقت ميلادَه الكريم حوادث خارقة حيث انخمدت نيران فارس المجوسية، وغاضت بحيرة ساوة وسقطت شرفات قصر كسرى ملك الفرس، ونُكّست الأصنام.

عهد الرضاع:

واحتفلت أسرة بني هاشم بمولده المبارك احتفالًا باهراً، وذلك لأن عبدالله كان أحبّ بني هاشم إلى أنفسهم. غير أن المنيّة اختطفته وهو في نُضرة شبابه، وبقيت مَنِيَّتُهُ ثلمةً في قلوبهم وجرحاً عميقاً في نفوسهم. فكان ميلاد محمد صلى الله عليه واله بلسماً لذلك الجرح، وسدًّا لذلك

اسم الکتاب : محمد المصطفى(ص) قدوة و اسوة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست