responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 3

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين محمد وآله الهداة المرضيين.

لماذا الحديث عن العقائد؟

العقائد مفتاح شخصية الإنسان، إذ أنها تحكي معالم شخصيته، وتبين نمط تفكيره، وتكشف محتوى منهاجه ..

خصوصاً إذا ما عرفنا بأن العقائد إنما هي منظومة فكرية يصوغها الانسان لنفسه، فيؤمن بها باختياره. ولذلك تقع مسؤولية صحتها وسقمها .. خيرها وشرها .. على عاتقه فقط لا غير.

وقد منح الله تعالى الإنسان هذه المنحة ليحكم عقله في التمييز بين العقائد الحقة والعقائد الباطلة، حتى يختار لنفسه ما يزكيها وينقذها من الجهل والضلالة، ليفوز بجنان الخلد عند مليك مقتدر.

وعند ذاك تكون العقائد نور في القلب، ووهج في الضمير، وهدى في المسير، وبصيرة في الحياة.

وإذا ما شخصنا العقائد الحقة، واخترنا السبيل القويم، عندئذ يجدر بنا أن نحيط علماً بأبعادها وآفاقها حتى يستقر بنا الإيمان وتترسخ في أعماقنا المعرفة، فنكون على بصيرة من أمرنا. عند ذاك نستقيم على الهدى دون أن تزلزلنا العواصف الهوجاء من ثقافات خاطئة وأفكار هدامة ونفثات شيطانية .. خصوصاً ونحن اليوم نعيش في واقع

اسم الکتاب : البيان الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست