وهكذا فانّ حكمة التقدير والقدر تستوجب منّا أن نؤمن بالحقّ، وأن نعتقد أنّ ربنا سبحانه هو ربّ الحقّ، وأنّه خلق الأشياء بالحقّ، فلابد لنا من أن نستقيم على هذا الحقّ، لنجزى الجزاء الأوفى، وإلّا فانّ الحقّ- تعالى- سيأخذنا بعذاب الهون كما حدث للأمم السابقة.