في يوم القيامة يواجه كل انسان جزاءه، حيث الحساب الدقيق والعسير؛ إن خيراً فخير، وإن شراً فشر، وتعالى الله أن يظلم أحداً شيئاً؛ حتى لو أن الانسان أحسن وعمل عملًا بوزن مثقال حبة من خردل، وفي أي مكان على وجه الأرض، وعلى أية درجة من السرية والكتمان، فان الله سيأتي به بقدرته وعلمه اللامحدودين مثبتاً ومسجلًا، يعرضه على صاحبه في يوم القيامة، ثم يعطيه جزاءه العادل عليه.