responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العرفان الإسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 173

1- إنهم انصرفوا عن العلم إلى العمل، وانصرفوا عن علم القرآن والحديث إلى المواعظ والخطرات.

2- إنهم قالوا بالحلول.

3- إنهم تجاوزوا الحدود في أمور العبادات: في الطهارة والصلاة.

4- إنهم دعوا إلى الخروج عن الأموال والتجرد عنها.

5- إنهم اتخذوا ملابس خاصة، مثل لبس الصوف ولبس الخرق والمرقعات.

6- إنهم اتخذوا أوضاعاً خاصة في الطعام.

7- إنهم اصطنعوا السماع والرقص واستدعاء الوجد.

8- إنهم أولعوا بصحبة الأحداث والنظر إلى المُرْد.

9- إنهم دعوا إلى التوكل وقطع الأسباب وترك الاحتراز في الموال وترك التداوي.

10- إنهم آثروا الوحدة والعزلة والانفراد عن الناس، وفضلوا عدم الزواج على الزواج، ودعوا إلى ترك طلب الأولاد حين الزواج.

11- دعوا إلى السياحة (لا إلى مكان معروف ولا إلى طلب علم، وأكثرهم يخرج على الوحدة ولا يستصحب زاداً، ويدعي بذلك الفعل التوكل).

12- الشطح والدعاوي وادعاء الكرامات والمخاريق والشعبذة.

ويستشهد على خروج الصوفية عن السنة في هذا بما وقع لبعضهم من وقائع تدل على إنكار الفقهاء وأهل الدين عليهم ذلك، فيذكر أن ذا النون المصري أنكر عليه سلوكه وآراءه عبد الله بن عبد الحكيم، وكان رئيس قضاة مصر، وهجره لذلك علماء مصر ورموه بالزندقة. وأخرج أبو سليمان الداراني من دمشق، لأنه كان يزعم أنه يرى الملائكة وأنهم يكلمونه.

وشهد قوم على أحمد بن أبي الحواري أنه يفضل الأولياء على الأنبياء، فهرب من دمشق إلى مكة.

وأنكر أهل بسطام على أبي يزيد البسطامي ما كان يقول، حتى إنه ذكر للحسين بن عيسى أنه يقول: لي معراج كما كان للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) معراج، فأخرجوه من

اسم الکتاب : العرفان الإسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست