وقد ذهب (جولد تسيهر) و (ترينون) وآخرون إلى أن الأمويين ابتداءً بمعاوية كانوا يشجعون القول بالجبر، لأنه يبرر حكمهم ويجعل الوقوف ضدهم خروجاً على القدر الإلهي.
يقول ابن قتيبة: إن عبد الملك لما قتل عمرو بن سعيد أمر أن ينادى في الناس بأن أمير المؤمنين قد قتل صاحبكم بما كان من القضاء السابق والأمر النافذ [1].