responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شهر رمضان بصائر و احكام المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 61

وهكذا لو حصل هذا العلم بالاجهزة المتطورة (والمراد من العلم هو الطمانينة التي لا يأبه العقلاء بخلافه).

أما الحسابات غير المورثة للعلم، وكذلك الاجهزة التي لا تبين إمكانية الرؤية بل تحدد فقط وجود الهلال في الافق فلا يكفي.

وقد لا تكون الحسابات وحدها موجبة للعلم، ولكنها تكون مؤيدة لأمارة اخرى كما إذا شهد على الهلال في يوم غائم جزئيا طائفة من الناس، وكانت الحسابات موافقة معهم، فاورث العلم عند الحاكم الشرعي، أو عند الفرد العادي فيكفي دليلا على ثبوته.

ومن العلامات الحسابية عدة أمور:

ألف: إذا كان هلال رجب معلوما، عد منه تسعة وخمسون يوما، وكان اليوم الستون اول رمضان عادة.

باء: إذا كان هلال شهر رمضان العام الماضي معلوما فان اليوم الخامس من أيام الأسبوع يكون عادة اليوم الاول من شهر رمضان هذه السنة، وفي السنة الكبيسة يعد ستة أيام.

جيم: إذا رؤي الهلال في النهار قبل الزوال فانه علامة كونه هلال الشهر الجديد، وإن رؤي بعده فانه هلال الشهر الفائت.

دال: إذا غاب الهلال قبل الشفق فهو علامة كونه لليلة، بينما إذا غاب بعد الشفق فانه علامة كونه لليلتين.

وكل هذه علامات تصلح ان تكون مؤيدة وشاهدة على صدق من يدعي الرؤية.

خامساً: إذا ثبت الهلال في بلد آخر فان اتفق أُفُقُهُ مع افق بلدك، أو كان بحيث لو رؤي هناك رؤي في بلدك، فانه يثبت عندك، وإلا فلا ..

سادساً: شهر رمضان كأي شهر قمري آخر يتم فيكون ثلاثين يوما، وينقص فيكون تسعا وعشرين يوما، فإذا لم يثبت الهلال من أوله

اسم الکتاب : شهر رمضان بصائر و احكام المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست