(ما كان حديثً يُفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء)[4].
وري عن الإمام الصادق- عليه السلام-: (إن الله لم يدع شيئاً تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة، إلّا أنزله في كتابه وبيّنه لرسوله، وجعل لكل شيء حدّاً وجعل عليه دليلًا يدل عليه) [5].
ومعلوم أن بيان حقائق الدين في الكتاب المبين قد يكون بصورة تفصيلية، وقد يكون ببيان الأصول العامة ومناهج الاستفادة منها!
وروي عن الإمام الباقرعليه السلامأنه قلا لأصحابه: (إذا حدثتكم بشيء فسألوني أين هو من كتاب الله تعالى. ثم قال في بعض حديثه: إن رسول الله نهى عن القيل والقال وفساد المال وكثرة السؤال، فقيل له: يابن رسول الله: أين هذا من كتاب الله؟ قال: إن الله تعالى يقول: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) وقال: (لا تأتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم