responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستفتاءات المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 86

الشكوك المبطلة

سؤال (194): في الشكوك المبطلة للصلاة، هل يُبطل الصلاة ويبدأ صلاة جديدة؟

الجواب: إذا استقر شكه واستمر بعد التفكير والتروي، يجوز إبطال الصلاة.

معاودة الشك بعد الصلاة

سؤال (195): أحياناً أشك في صلاتي ولكن سرعان ما أتراجع عن شكي ولكن وبعد الفراغ من الصلاة تنتابني حالة الشك مرة أخرى وبصورة أقوى قد تصل إلى حالة التأكد، فما حكم صلاتي في هذه الحالة؟

الجواب: المعيار في الشك هو ما يحدث أثناء الصلاة، فإذا زال الشك في الصلاة وعمل المصلي بوظيفته، فلا يعتني بالشك الحادث بعد الصلاة.

تنتابني شكوك كثيرة

سؤال (196): منذ مدة أسبوعين تقريبا صرت أشك في الصلاة أحياناً في عدد السجدات وهذا هو الأغلب وأحياناً أشك أنني قلت في الركوع سبحان ربي الأعلى أو سبحان ربي العظيم. وبعض الأحيان عندما أنتهي من الصلاة أشك أن صلاتي غير صحيحة، فماذا أفعل؟

1- الشك بعد تجاوز المحل لا يُعتنى به، فإذا شككت بعد القيام من الركوع في ذكر الركوع، أو شككت بعد القيام في عدد السجدات فلا تعتني بالشك.

2- وكذلك الشك بعد الفراغ من الصلاة لا يُعتنى به.

3- أما إذا شككت في ذكر الركوع مثلا وأنت في الركوع فباستطاعتك إعادة الذكر، ولا شيء عليك.

وبشكل عام عليك أن تتجنب وساوس الشيطان في الصلاة.

الشك بعد الإكمال

سؤال (197): إذا شك المصلي هل اختتم الفرض الأول (الظهر مثلًا) أم لا؟ أي قام بالتسليم أم لا وهو في الفرض الثاني- بسبب العجلة، فما الذي يترتب عليه؟

الجواب: الشك بعد إتمام الصلاة لا يُعتنى به.

اسم الکتاب : الإستفتاءات المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست