responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستفتاءات المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 368

الواقع غير شيعي، بمعنى أنه لايقوم بواجباته الدينية، ولايعتقد بعقائد الشيعة، فهل يجوز انتخابه؟

الجواب: يبدو أن المحاصصة الطائفية لا تعتمد معايير دينية بل معايير إجتماعية.

سؤال (1335): يأتي- عادةً- رئيس المجلس النيابي (في لبنان) من إحدى منطقتين، إما من الجنوب وإما من البقاع. ولذلك في تاريخ لبنان لم يأتِ رئيس للمجلس لا من شيعة بيروت ولامن شيعة كسروان ولا من شيعة جبيل ولا من شيعة بعبدا؛ بل لم يأتِ من البقاع الغربي ولامن زحلة!

ألا يعتبر هذا ظُلما لهذه المناطق؟ وهل هناك ضرورة لتداول الموقع على شيعة جميع المناطق، أو لابأس بكون الرئيس من منطقة واحدة؟

الجواب: إذا كان القانون يعطي هذا الحق لكل الشيعة فلا بد أن يسعى أبناء تلك المناطق المحرومة للوصول إلى هذا الموقع بالأساليب الديمقراطية السليمة.

سؤال (1336): ما رأيكم في الحالتين التاليتين:

ألف: مرشح زوّر في الانتخابات النيابية؛ فنجح وأصبح نائباً، ثم ترشح لانتخابات رئاسة المجلس النيابي ونجح ولم يزور.

الجواب: انتخابه باطل من أوله لآخره.آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي(دام ظله)، الإستفتاءات - بيروت، چاپ: دوم، 1433.

الإستفتاءات ؛ ج1 ؛ ص368


ء: مرشح انتخبه الشعب على أساس شرط معين بتحقيق بعض المطالب، ثم وصل المرشح للمجلس النيابي، ثم ترشح ونجح في رئاسة المجلس النيابي، وبعد ذلك لم ينفذ ما اشترطه عليه الشعب.

السؤال: هل يؤدي الطعن بالنيابة للطعن بالرئاسة، علماً ان المرشح في الحالتين لم يزور في انتخابات الرئاسة فما رأيكم؟

الجواب: سبق وأن قلنا إن عدم الوفاء بالشرط لايؤدي إلى بطلان النيابة رأساً، إلا إذا كان الانتخاب مشروطاً أصلًا بأداء ما اشتُرِطَ عليه، و هذا بعيد.

جيم: انتخاب النائب

سؤال (1337): ينص القانون على أن وظيفة النائب هو سن القوانين والتشريع، فهل يكون تقييمه فقط في هذا المجال أم أنه يشمل أموراً أخرى كالخدمات؟

الجواب: إذا كان تقديم الخدمات عند العرف من شروط ووظائف النائب فهو واجب عليه بالرغم من عدم ذكر ذلك في القوانين، لأنه يكون عندئذ من الشرط الضمني.

اسم الکتاب : الإستفتاءات المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست