تأخير الدَّيْن للحج

سؤال (541): شخص يملك من المال ما يكفيه لمصاريف الحج، ولكنه مديون، وقد وافق الدائن على تأخير المطالبة بالدين لعدة سنوات حتى يتمكن من أداء الحج، فهل يُعدّ هذا الشخص مستطيعاً؟.

الجواب: مع توافر سائر شروط الإستطاعة، يُعدّ مستطيعاً.

الاقتراض للحج

سؤال (542): إذا لم يكن لدى المكلف مال كافٍ، وأراد الاقتراض للحج وأداء الدين بعد الحج، فهل يعد مستطيعاً؟.

الجواب: لا يجب على المكلّف تحصيل الاستطاعة الماليّة بالإقتراض، لكنّه لو فعل ذلك وكان قادرًا على أداء الدين بعد رجوعه من دون مشقّة، فلا يبعد وجوب ذلك وكفاية حجّه عن حجّة الإسلام.

الإستطاعة بما يجمعه من مال

سؤال (543): قد تتجمع عند البعض ممن ليس لديه وظيفة- كالعاطل عن العمل- مبالغ مالية وهو عازم على الحج، فهل يعد في حكم المستطيع فيجب عليه الحج؟. وماذا عن الخمس- وهو لا يخمس أصلًا- هل يتعلق بما ينفقه في حجه خمس أم تعد من المؤونة؟.

الجواب: من كانت له القدرة المالية- الى جانب سائر شروط الاستطاعة المذكورة في المناسك- فهو مستطيع وعليه الحج، وإذا كانت له سنة خمسية فتكاليف الحج من المؤونة ولا خمس فيها. أما الذي لا يخمس أبدًا فعليه تخميس الأموال التي يحج بها، كما يجب تخميس سائر أمواله.

الإستطاعة مع الديون المؤجَّلة

سؤال (544): شخص مديون بمال كبير للبنك يدفعه بشكل مقسّط لسنوات طويلة وهو الآن يملك مالًا يكفيه لتغطية نفقات الحج، فهل هو مستطيع الآن؟.

الجواب: يُعدّ مستطيعاً.

*