و الكلمة الأخيرة هي: أن على الإنسان ألَّايضع حداً لإنفاقه في سبيل الله، بل عليه أن ينفق كلما وجد ثغرة في المجتمع ويكون مِن: الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ[2].
الإنفاق والصدقات في السنة الشريفة
وقد قام الرسول العظيم صلى الله عليه واله، وأئمة الهدى عليهم السلام من بعده بترغيب المسلمين في الإنفاق والتصدُّق، وقد رويت عنهم عليهم السلام أحاديث جمّة في هذا المجال نقتطف بعضاً منها وهي التي تبين لنا الخطوط العامة في الإنفاق والصدقات:
آثار الصدقة:
1- رَوَى عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عليه السلام قَالَ:
(قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه واله الصَّدَقَةُ تَدْفَعُ مِيتَةَ السَّوْءِ) [3].
2- وَرَى السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عليه السلام قَالَ:
(قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه واله تَصَدَّقُوا فَإِنَّ الصَّدَقَةَ تَزِيدُ فِي الْمَالِ كَثْرَةً فَتَصَدَّقُوا رَحِمَكُمُ اللهُ) [4]