responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه الاسلامي(الرسالة العملية) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 359

الرابع: الخروج إلى الصحراء حفاة وعلى سكينة ووقار لأداء الصلاة هناك.

الخامس: اصطحاب الشيوخ والأطفال والعجائز وأهل الصلاح والتقوى.

السادس: التفريق بين الأطفال والأُمهات لخلق جو يساعد على المزيد من التضرع والبكاء والخشية والإنابة إلى الله عز وجل.

5- وبعد فراغ الإمام من الصلاة يفعل كما جاء في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام حيث قال:

(.. ثُمَّ يَصْعَدُ الْمِنْبَرَ فَيَقْلِبُ رِدَاءَهُ، فَيَجْعَلُ الَّذِي عَلَى يَمِينِهِ عَلَى يَسَارِهِ، وَالَّذِي عَلَى يَسَارِهِ عَلَى يَمِينِه، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ فَيُكَبِّرُ الله مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَهُ. ثُمَّ يَلْتَفِتُ إِلَى النَّاسِ عَنْ يَمِينِهِ فَيُسَبِّحُ الله مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَهُ ثُمَّ يَلْتَفِتُ إِلَى النَّاسِ عَنْ يَسَارِهِ فَيُهَلِّلُ الله مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَهُ ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ النَّاسَ فَيَحْمَدُ الله مِائَةَ تَحْمِيدَةٍ ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فَيَدْعُو ثُمَّ يَدْعُونَ ..) [1].

6- ثم يخطب الإمام بعد ذلك، ويلحّ في الدعاء والاستغفار والتضرّع والإنابة والمسألة من الله عز وجل، وإن تأخرت الإجابة كرر الإمام ذلك حتى تنزل رحمة الله عليهم.

عاشراً: الصلوات المندوبة

السنة الشريفة:

(الصَّلَاةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ) [2].

وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:

(أَتَى رَسُولَ الله صلى الله عليه واله رَجُلٌ فَقَالَ: ادْعُ الله أَنْ يُدْخِلَنِيَ الْجَنَّةَ. فَقَالَ صلى الله عليه واله: أَعِنِّي بِكَثْرَةِ السُّجُودِ) [3]

. وقد نهانا المعصومون عليهم السلام عن التكاسل والخمول عن عبادة الله عز وجل، فمن أراد الجنة ورضوان ربه، لابد أن يسعى لذلك، وأبرز المداخل إلى الجنة هو كثرة التطوع بالصلاة، رَوَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ

قَالَ: (سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله عليه السلام يَقُولُ:

إِيَّاكُمْ وَالْكَسَلَ إِنَّ رَبَّكُمْ رَحِيمٌ يَشْكُرُ الْقَلِيلَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ تَطَوُّعاً يُرِيدُ بِهِمَا وَجْهَ الله فَيُدْخِلُهُ اللهُ بِهِمَا الْجَنَّةَ ..) [4].

وكان الإمام الصادق عليه السلام يحث شيعته على الإكثار من الصلاة، لأنه- كما قال-

(أَحَبُ


[1] وسائل الشيعة، ج 8، ص 6.

[2] رويت الكلمة عن الإمام الصادق والإمام الرضا عليهما السلام، وسائل الشيعة، ج 4، ص 43- 44، وعن الإمام أمير المؤمنين علي، وسائل الشيعة، ج 7، ص 216.

[3] وسائل الشيعة، ج 4، ص 102.

[4] وسائل الشيعة، ج 4، ص 44.

اسم الکتاب : الفقه الاسلامي(الرسالة العملية) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست