6- ثم يخطب الإمام بعد ذلك، ويلحّ في الدعاء والاستغفار والتضرّع والإنابة والمسألة من الله عز وجل، وإن تأخرت الإجابة كرر الإمام ذلك حتى تنزل رحمة الله عليهم.
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:
(أَتَى رَسُولَ الله صلى الله عليه واله رَجُلٌ فَقَالَ: ادْعُ الله أَنْ يُدْخِلَنِيَ الْجَنَّةَ. فَقَالَ صلى الله عليه واله: أَعِنِّي بِكَثْرَةِ السُّجُودِ) [3]
. وقد نهانا المعصومون عليهم السلام عن التكاسل والخمول عن عبادة الله عز وجل، فمن أراد الجنة ورضوان ربه، لابد أن يسعى لذلك، وأبرز المداخل إلى الجنة هو كثرة التطوع بالصلاة، رَوَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ
قَالَ: (سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله عليه السلام يَقُولُ: