(العنكبوت، 20). 9- ورفض الدِّين بشدة التكبّر في الأرض، (ولعلّ من التكبّر منع الغير من الإنتفاع بها). قال الله تعالى: (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ) (الأعراف، 146).
نستوحي من الآيات، حريّة حركة الإنسان في الأرض من دون أن يمنعه عن أية بقعة منها متكبّرٌ فيها أو طائفة يدّعون امتلاكهم لها، كما كان الشأن سابقاً عند القبائل، وكما هو حالياً في التقسيمات السياسية بين الدول.
اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه المصالح العامة) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي الجزء : 1 صفحة : 107