اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الدستور و احكام الدولة الإسلامية) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي الجزء : 1 صفحة : 84
5- ونهى عن أخذ أحد بالظنة، وأكد على ضرورة الشفافية في التعامل مع الأحداث فقال سبحانه: (وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا) (النجم، 28).
" قال الله عز وجل: ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن." [2]
3- وقال (عليه السلام):
" من رَوَّعَ مؤمناً بسلطان ليصيبه منه مكروه فلم يصبه فهو في النار، ومن رَوَّعَ مؤمناً بسلطان ليصيبه منه مكروه فأصابه، فهو مع فرعون وآل فرعون في النار." [3]
" خمسة أشياء يجب على الناس أن يأخذوا فيها بظاهر الحكم: الولايات، والتناكح، والمواريث، والذبايح، والشهادات، فإذا كان ظاهره ظاهراً مأموناً جازت شهادته ولا يُسأل عن باطنه." [5]