اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الدستور و احكام الدولة الإسلامية) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي الجزء : 1 صفحة : 81
اللغة والتاريخ
القرآن الكريم:
1- اللغة العربية، هي لغة الوحي، ولغة التراث الإسلامي، وهي من أكثر اللغات الحية تكاملًا، ورصانة، وعذوبة، والأهم من كل ذلك هي لغة الصلاة ولغة القرآن، قال الله سبحانه: (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ* عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنْ الْمُنذِرِينَ* بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) (الشعراء 192- 195).
2- وينبغي الإهتمام بالتاريخ الإسلامي وما ينطوي عليه من ذكريات هامة، فإن ذلك يعد تعظيماً للشعائر، وقد قال سبحانه: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) (الحج، 32).
السنة الشريفة:
قال الطبري ومجاهد في تاريخيهما: جمع عمر بن الخطاب الناس يسألهم من أي يوم نكتب؟ فقال علي (عليه السلام): من يوم هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله ونزل أرض الشرك. [1]
الأحكام:
الحكم الخامس عشر:
اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة، وكل اللغات محترمة لأنها وسيلة الارتباط بين البشر وينبوع التجارب الإنسانية والثقافات النافعة.
[1] - بحار الأنوار، ج 40، تاريخ أمير المؤمنين، باب 97، ح 1.
اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الدستور و احكام الدولة الإسلامية) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي الجزء : 1 صفحة : 81