الاولى: الايمان الذي يتجلى في الواقع العملي بالتقوى (والالتزام الطوعي بالأنظمة والاداب). والثانية: القوانين التي تنظم علاقة الناس ببعضهم والتي تطبق بالروادع الخارجية.
من هنا فانك تجد في عهد الامام (عليه السلام) الإهتمام الجدي بإثارة خوف الله سبحانه في نفس الوالي أوالمسؤول الأول للدولة، ومن ثم تزكية نفسه بما يتناسب والمهام الصعبة التي كلف بها. فتعالوا نستمع إلى الإمام (عليه السلام) وهو يعظ واليه ويعضنا أيضاً بتلك الموعظة البالغة.