responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(احكام الزواج و فقه الأسرة) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 184

الزواج ضرورة في كل حال

نرى فريقاً من الناس يعزفون عن الزواج عندما تصيبهم فاجعة بفقد عزيز أوخسارة مال أوضياع وطن، كلا إن الزواج مسؤولية قبل أن يكون شهوة، وعلى الانسان أن يؤدي مسؤوليته على كل حال.

فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله:"

ما يمنع المؤمن أن يتخذ أهلًا؟ لعل الله يرزقه نسمة تثقل الارض بلا إله الا الله" [1].

ومن هنا كانت العزوبة مكروهة، وجاء في حديث مأثور عن الرسول صلى الله عليه واله:"

رُذّال موتاكم العزاب" [2].

وجاء في حديث عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال: قال ابي:"

ما أحب أنَّ لي الدنيا وما فيها وأني بت ليلة وليست لي زوجة" [3].

وعلى الانسان ألّا يدع الزواج خشية الفقر فإنه بمثابة سوء الظن بالله سبحانه، فقد جاء في الاية الكريمة: وَأَنكِحُوا الايَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَآئِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (النور، 32)

وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:"

من ترك التزويج مخافة العَيْلة (أي: الفقر) فقد أساء بالله الظن" [4].


[1] - وسائل الشيعة، ج 14، ص 3، الباب 1، الحديث 3

[2] - المصدر، ص 7، الباب 2، الحديث 3

[3] 3- المصدر، ص 7، أبواب مقدمات النكاح وآدابه، الباب 2، الحديث 4

[4] 4- المصدر، ص 24، الباب 10، الحديث 1.

اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(احكام الزواج و فقه الأسرة) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست