responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الحياة الطيبة) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 160

3- والنوم بعد العصر حمق، حسب الرواية عن الصادق عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: النوم من أول النهار خرق، والقائلة نعمة، والنوم بعد العصر حمق، وبين العشائين يحرم الرزق. [1]

4- أما الوقت المناسب جداً للنوم في النهار فهو قبل الظهر ويسمى بالقيلولة، حيث جاء في الأثر عن زين العابدين عليه السلام أنه كان يصلي صلاة الغداة، ثم يعقب في مصلاه حتى تطلع الشمس، ثم يقوم فيصلي صلاة طويلة، ثم يرقد رقدة، ثم يستيقظ فيدعو بالسواك فيستن، ثم يدعو بالغداة. [2]

كيف ننام؟

1- وكره الإسلام النوم منبطحاً، ورغَّب في سائر أنحاء النوم، فقد روي في خبر الشامي أنه سأل أمير المؤمنين عليه السلام عن النوم على كم وجه هو؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام: النوم على اربعة أصناف؛ الانبياء تنام على اقفيتها مستلقية، واعينها لا تنام متوقعة لوحي ربها عز وجل، والمؤمن ينام على يمينه مستقبل القبلة، والملوك وأبناؤها على شمائلها ليستمرؤوا ما يأكلون، وإبليس وإخوانه وكل مجنون وذو عاهة ينامون على وجوههم منبطحين. [3]

2- ويستحب أن يمسح الفراش قبل النوم ليتأكد من عدم وجود حشرة عليه، أو شيء يضر، وليدع ربه بالدعاء المأثور عن الصادق عليه السلام عن أبيه عليهما السلام، حيث قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: إذا آوى أحدكم


[1] بحار الانوار، ج 73، ص 185، ح 6.

[2] المصدر، ص 186، الباب 42، ح 2.

[3] المصدر، ص 187، الباب 43، ح 4.

اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الحياة الطيبة) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست