2- قال الامام علي عليه السلام:" زكاة الشجاعة الجهاد في سبيل الله". [2]
3- وقال أيضاً:" جاهدوا في سبيل الله بأيديكم، فان لم تقدروا فجاهدوا بألسنتكم، فان لم تقدروا فجاهدوا بقلوبكم". [3]
4- قال فضيل بن عياض: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الجهاد أسنّة أم فريضة، فقال: الجهاد على أربعة أوجه، فجهادان فرض، وجهاد سنّة لا تقام إلّا مع الفرض، وجهاد سنّة.
فأما أحد الفرضين فمجاهدة الرجل نفسه عن معاصى الله عز وجل وهو من أعظم الجهاد، ومجاهدة الذين يلونكم من الكفار فرض، وأما الجهاد الذي هو سنّة لا يقام إلّا مع فرض فان مجاهدة العدو فرض على جميع الأمة ولو تركوا الجهاد لأتاهم العذاب وهذا هو من عذاب الأمة، وهو سنّة على الامام وحده أن يأتى العدو مع الأمة فيجاهدهم، وأما الجهاد الذي هو سنّة فكلّ سنّة اقامها الرجل وجاهد في إقامتها وبلوغها وإحيائها فالعمل والسعي فيها
من أفضل الأعمال، لأنها إحياء سنّة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله من سنّ سنّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص