responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الجهاد و أحكام القتال) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 52

لقد نهى الدين المؤمنين من معاشرة اهل الدنيا، وفضَّلَ الجلوس في البيت عن الدخول مع اهل الدنيا. بلى ورغب في لقاء الاخوان المؤمنين. كما ان الدين حذر من الحسد ايما تحذير لانه يفسد الدين، وحذر من العصبية على غير حق، والتكبر على الناس من المهلكات واليك بعض من تلك الاحاديث:

1- قال أبو عبد الله عليه السلام: ان قدرتم ان لاتُعرَفوا فافعلوا، وما عليك ان لم يثن الناس عليك، وما عليك ان تكون مذموما عند الناس اذا كنت عند الله محموداً .. الى ان قال: ان قدرت على ان لا تخرج من بيتك فافعل، فان عليك في خروجك ان لا تغتاب ولا تكذب ولا تحسد ولا ترائي ولا تتصنع ولا تداهن .. ثم قال: نعم صومعة المسلم بيته يكف فيه بصره ولسانه ونفسه وفرجه. [1]

2- قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام في حديث طويل: يا هشام الصبر على الوحدة علامة قوة العقل، فمن عقل عن الله اعتزل اهل الدنيا والراغبين فيها، ورغب فيما عند الله، وكان الله أنسه في الوحشة وصاحبه في الوحدة وغناه في العيلة، ومعزه من غير عشيرة. [2]

3- قال أبو عبد الله عليه السلام: انما المؤمن الذي إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق، وإذا رضى لم يدخله رضاه في باطل، واذا قدر لم


[1] وسائل الشيعة/ ج 11/ ص 282/ باب 51/ ح 1.

[2] المصدر/ ص 284/ ح 3.

اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الجهاد و أحكام القتال) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست