responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الجهاد و أحكام القتال) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 204

ان جئت لي شطر ثمار المدينة، وإلّا ملأتها عليك خيلًا وركاباً، فقال النبي صلى الله عليه وآله: حتى اشاور السعود (سعد بن عبادة وسعد بن معاذ وسعد بن زرارة، وكانوا من رؤساء الانصار في المدينة) فشاورهم النبي صلى الله عليه وآله فقالوا: يا نبي الله، ان كان هذا أمر من السماء فتسليماً لأمر الله، وإن كان رأيك وهواك اتبعنا رأيك وهواك. وإن لم يكن أمر من السماء، ولا رأيك وهواك، والله ما كنا نعطيهم في الجاهلية برة ولا ثمرة إلّا شراءً وقوى، فكيف وقد اعزنا الله تعالى بالاسلام. فقال النبي صلى الله عليه وآله لرسوله (اي رسول رئيس قبائل غطفان): او تسمع. [1]

تفصيل القول:

1/ للدولة الاسلامية الحق في ابرام اتفاقيات السلم (عدم الاعتداء) مع الدول الأخرى، رعاية لمصالح الأمة. وعليها الالتزام بها مادام الطرف الآخر ملتزماً بها.

2/ لا يشترط تحديد مدة الاتفاقية (التي تسمى بالهدنة) بسنة او أقل.

3/ قال الفقهاء لايجوز عقد الهدنة الى الأبد، ولكن الى مدة معلومة ولو بعيدة.

4/ إذا خاف المسلمون نقض الهدنة من الطرف الثاني، (فعرفوا مثلًا ان العدو يحشد قواته استعداداً لهجوم مباغت ضد المسلمين) فلا يجوز نقض الهدنة من قبل المسلمين قبل اعلام العدو بذلك.


[1] موسوعة الفقه للمرجع الشيرازي ج 48/ ص 105.

اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الجهاد و أحكام القتال) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست