responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الجهاد و أحكام القتال) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 165

وآله إلى اليمن فقال: يا علي لا تقاتلن أحداً حتّى تدعوه الى الاسلام، وأيم الله لئن يهدي الله عز وجل على يديك رجلًا، خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت، ولك ولاؤه يا عليّ. [1]

تفصيل القول:

1/ ولي الأمر الشرعي هو الذي يعلن الحرب ويديرها، ويعلن وقفها حسب المصالح العليا للأمة.

2/ يجب قتال الأقرب من الكفار، إلّا إذا كان الأبعد أشد خطراً.

3/ ينبغي دعوة الكافر الى الدين قبل المبادرة بالقتال، إذا كان يرجى قبوله لها.

4/ يستنفذ القائد الوسائل السلمية لتحقيق أهداف الأمة قبل اتخاذ قرار الحرب، فاذا جنح العدو للسلم؛ جنح المسلمون له بالتوكل على الله.

5/ يدرس القائد امكانية الفتح والانتصار قبل اعلان الحرب، فلو كانت الأمة ضعيفة، تدريباً او تعبئة او سلاحاً، او في غير ذلك، فانه يُرجِئ اعلانها.

6/ كما ان قرار الحرب بيد ولي الأمر الشرعي، كذلك قراراتها الجزئية التي يرى ضرورة اتخاذها من قبله او من قبل من يفوّضه فيها حسب الدرجات والرتب العسكرية.


[1] وسائل الشيعة/ ج 11/ ص 30/ باب 10/ ح 1.

اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الجهاد و أحكام القتال) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست