2- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وءَاتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلآ أَخَّرْتَنَآ إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالاخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا (النساء/ 77)
نستفيد من الآية ان الذين يبادرون بالحرب قبل الأمر بها قد يكونون هم الذين يخشون منها عند البدء بها.
3- يآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (التوبة/ 123)
تدل الآية على ضرورة قتال الأقرب فالأقرب من الكفار.
4- وإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ الْسَّمِيعُ الْعَلِيمُ (الانفال/ 61)
قد نستفيد من الآية أن الوسائل السلمية تستنفذ قبل الحرب، فمادام العدو يجنح للسلم فلا داعي لاعلان الحرب.
السنة الشريفة:
1/ جاء في الحديث المأثور عن الامام الصادق عليه السلام:" من قام بشرائط الله عز وجل في القتال والجهاد على المجاهدين، فهو المأذون له في
الدعاء الى الله عز وجل، ومن لم يكن قائماً بشرائط الله عز وجل في الجهاد على المجاهدين، فليس بمأذون له في الجهاد والدعاء الى الله حتى