responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الجهاد و أحكام القتال) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 141

2- روى جابر في حديث عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: فأنكروا بقلوبكم، وألفظوا بألسنتكم، وصكوا بها جباههم، ولا تخافوا في الله لومة لائم، فان اتعظوا والى الحق رجعوا فلا سبيل عليهم، انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق، اولئك لهم عذاب أليم. هنالك فجاهدوهم بأبدانكم وابغضوهم بقلوبكم، غير طالبين سلطاناً ولا باغين مالًا ولا مريدين بالظلم ظفراً، حتى يفيئوا الى أمر الله ويمضوا على طاعته. [1]

تفصيل القول:

1/ من ابرز حقائق الدعوة الى الله؛ تحلي الداعية بصفات المتقين، واتباعه للرسل والانبياء في العمل بالطاعة قبل ان يأمر بها، والتناهي عن المعصية قبل ان ينهى عنها.

2/ لأن الله سبحانه أمرنا بالتعاون على البر والتقوى، ولان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسمى مصاديق البر والتقوى، فان المؤمن اذا تعاون مع اخوته فيهما كان ابلغ اثراً. خصوصاً في هذا العصر حيث ينتظم اعداء الدين في أحزاب ومؤسسات ويتعاونون على الاثم والعدوان.

3/ قد يستدعي نشر المعروف في المجتمع وازالة المنكر عنه، بناء مؤسسات دينية؛ مثل المعاهد التربوية ومراكز ثقافية واعلامية، وعلى المؤمنين ان يهتموا بذلك حتى يحفظوا اخوانهم من الوقوع في الباطل.


[1] وسائل الشيعة/ ج 11/ ص 403/ باب 3/ ح 1.

اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الجهاد و أحكام القتال) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست