responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الجهاد و أحكام القتال) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 122

ما افضل الاعمال؟ فقال: الايمان بالله، قال: ثم ماذا؟ قال: صلة الرحم، قال: ثم ماذا؟ قال: الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وروي أيضاً: ان صبيين توثبا على ديك فنتفاه فلم يدعا عليه ريشه، وشيخ قائم يصلي لا يأمرهم ولا ينهاهم، قال: فأمر الله الارض فابتلعته.

وروي عن العالم عليه السلام، انه قال:" ويل للذين يجتلبون الدنيا بالدين، وويل للذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس". [1]

2- روى جابر، عن ابي جعفر عليه السلام، قال:" من مشى الى سلطان جائر فأمره بتقوى الله ووعظه وخوّفه، كان له مثل اجر الثقلين من الجن والانس، ومثل اجورهم". [2]

3- جاء في مواعظ المسيح عليه السلام انه قال:" بحق اقول لكم: ان الحريق ليقع في البيت الواحد، فلا يزال ينتقل من بيت الى بيت حتى تحترق بيوت كثيرة، الا ان يستدرك البيت الاول، فيهدم من قواعده فلا تجد فيه النار معملا، وكذلك الظالم الاول لو يؤخذ على يديه، لم يوجد من بعده امام ظالم فيأتمون به، كما لو لم تجد النار في البيت الاول خشباً وألواحاً لم تحرق شيئاً.

بحق اقول لكم: من نظر الى الحيّة تؤم اخاه لتلدغه ولم يحذّره حتى قتلته، فلا يأمن ان يكون قد شرك في دمه، وكذلك من نظر الى أخيه


[1] مستدرك الوسائل/ ج 12/ ص 184/ ح 23.

[2] المصدر/ ص 178/ ح 5.

اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الجهاد و أحكام القتال) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست