(عجل الله تعالى فرجه) يسأله عن المصلي يكون في صلاة الليل في ظلمة،
فاذا سجد يغلط بالسجّادة ويضع جبهته على مِسْح [1]
او نطع، فإذا رفع رأسه وجد السجّادة هل يعتد بهذه السجدة ام لا يعتد بها؟ فكتب
اليه في الجواب: ما لم يستوِ جالساً فلا شيء عليه في رفع رأسه لطلب الخُمرة.
[2]
16- قال ابو بصير: سألته (اي الامام الصادق عليه السلام) عمن نسي ان
يسجد سجدة واحدة فذكرها وهو قائم، فقال: يسجدها إذا ذكرها ما لم يركع، فان كان قد
ركع فليمض على صلاته، فإذا انصرف قضاها وليس عليه سهو. [3]
17- قال عبد الرحمن بن ابي عبد الله: قلت لابي عبد الله عليه السلام:
رجل رفع رأسه من السجود فشكَّ قبل ان يستوي جالساً، فلم يدرِ أسجد أم لم يسجد.
قال: يسجد. قلت: فرجل نهض من سجوده فشك قبل ان يستوي قائماً فلم يدرِ اسجد ام لم
يسجد، قال: يسجد. [4]
18- روى اسحاق بن عمار: قلت له (الامام الصادق عليه السلام): رجل بين
عينيه قرحة لا يستطيع ان يسجد. قال: يسجد ما بين طرف شعره، فان لم يقدر سجد على
حاجبه الايمن، فإن لم يقدر فعلى حاجبه الايسر، فان لم يقدر فعلى ذقنه. قلت: على
ذقنه؟ قال: نعم، اما تقرأ كتاب