إن أبي علي بن الحسين ما ذكر لله عز وجل نعمة عليه إلّا سجد، ولا
قرأ آية من كتاب الله عز وجل فيها سجود إلّا سجد، ولا دفع الله عنه سوءً يخشاه أو
كيد كائد، إلّا سجد. ولا فرغ من صلاة مفروضة إلّا سجد، ولا وُفِّقَ لإصلاح بين
اثنين ألّا سجد، وكان أثر السجود في جميع مواضع سجوده، فسُمي السجاد لذلك