بوجهك عن القبلة فتفسد صلاتك. فان الله عز وجل يقول لنبيه في
الفريضة فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا
كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ[1]
6- روي عن الامام الصادق عليه السلام في رجل صلى على غير القبلة
فيعلم وهو في الصلاة قبل ان يفرغ من صلاته، انه قال:" ان كان متوجهاً فيما
بين المشرق والمغرب فليحوِّل وجهه الى القبلة ساعة يعلم، وان كان متوجهاً الى دبر
القبلة فليقطع صلاته ثم يحوِّل وجهه الى القبلة ثم يفتتح الصلاة".
[2]
7- وروي عن الامام امير المؤمنين عليه السلام انه كان يقول:" من
صلى على غير القبلة وهو يرى انه على القبلة. ثم عرف بعد ذلك فلا اعادة عليه إذا
كان فيما بين المشرق والمغرب". [3]
8- وقال الامام الصادق عليه السلام:" اذا صليتَ وانت على غير
القبلة، واستبان لك انك صليِتَ وانت على غير القبلة وانت في وقت فأعد، وان فاتك
الوقت فلا تعد". [4]
9- وقال ايضاً في توجيه الميت:" تستقبل بوجهه القبلة، وتجعل
قدميه مما يلي القبلة". [5]
[1] وسائل الشيعة/ ج 3/ ابواب القبلة/ الباب 9/ ص 227/ ح 3.