اذا ذكر الله وجلت قلوبهم، ومنها اقامة الصلاة حيث قال الله تعالى
وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ* الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَآ أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (الحج/ 34- 35)
ذلك ان الصلاة معراج الروح والسبيل الى رضوان الله، والمخبتون
والتائبون والمنيبون يتخذونها وسيلة الزلفى، وهي تلك التجارة التي لن تبور، يقول
الله سبحانه عن المنيبين مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(الروم/ 31)
ويقول ربنا سبحانه عن التجارة التي لن تبور والتي كانت من اعظم
اركانها اقامة الصلاة إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ
اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً
وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَن تَبُورَ (فاطر/
29)