رأسه، وسخة ثيابه، سيئة حاله، كان يقول الرسول (ص) كما في الحديث-
من الدين المتعة، وإ ظهار النعمة
. والاسلام يريد الانسان المسلم إجتماعياً متآلفاً مع اخوانه ولا
يتحقق ذلك إذا أهمل الانسان الاهتمام بنظافة بدنه وثيابه وطهارة بيئته، والى هذه
الحقيقة يشير الامام أمير المؤمنين (ع) حين يقول
تنظفوا بالماء من الريح النتن الذي يتأذى به، تعهدوا أنفسكم فان
الله عز وجل يبغض من عباده القاذورة الذي يتأنف به من جلس اليه
. وقد وردت تأكيدات كثيرة جداً في أحاديث الرسول (ص) وروايات أهل
بيته الطاهرين فيما يرتبط بعموم النظافة والتطهر، سوى الطهارات الشعرية (الغسل،
الوضوء، التيمم) التي تجب مقدمة لعض العبادات.
فالاهتمام بالشعر، ونظافة البدن، وتقليم الأظفار، وإناقة الثياب
والملابس والتجمل، وطهارة ونقاء الميحط والبيئة وما شاكل ذلك، يعتبر من المستحبات
المؤكدة، حسب المئات من النصوص الشرعية الواردة عن المعصومين عليهم السلام-
والمبثوثة في المصادر الاسلامية.