responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول العقائد و أحكام التقليد و البلوغ المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 44

من هم الأئمة؟

قال الله سبحانه وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِايَاتِنَا يُوقِنُونَ‌ (السجدة/ 24)

الآية الكريمة ترشدنا الى جملة من صفات الإمام الرئيسية، وهي:-

1- الهدى الى الله وبأمره، وليس الى نفسه أو حزبه أو وطنه .. وما أشبه من الدعوات الجاهلية.

2- الصبر وتحمل الشدائد. فالقائد الإلهي هو الذي تتبلور شخصيته في ميادين العمل الجهادي وسوح القتال في سبيل الله، وليس الذي يركب الموجة أو يتسنم صهوة الانتصار من دون عمل وخلفية جهادية. وربما لذلك كان الله تعالى يختار الأنبياء والرسل والأئمة من رحم الشدائد، وعند اجتياز أصعب العقبات.

3- اليقين، وذلك يعني وصوله الى مستوى رفيع من الإيمان بالله، لا يهن بعده ولا يرتاب في طريق الحق، سواء انتصر أو انتكس مرحلياً.

الإمامة والإمام في السنة الشريفة

قال عبد العزيز بن مسلم: كنا مع الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام بمرو فاجتمعنا في المسجد الجامع بها فأدار الناس بينهم أمر الإمامة، فذكروا كثرة الاختلاف فيها، فدخلت على سيدي ومولاي الإمام الرضا عليه السلام فأعلمته بما خاض الناس فيه، فتبسم عليه السلام ثم قال

اسم الکتاب : أصول العقائد و أحكام التقليد و البلوغ المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست