responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول العقائد و أحكام التقليد و البلوغ المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 22

الفصل الثاني: عن العدل‌

العدل في القرآن الكريم‌

أكبر صفات الله العدل الذي يجريه في الطبيعة، حيث يسنّ للحياة سنناً يجريها بقدرته وسلطانه، فلا يدع جانباً منها يطغى على جانب آخر؛ والانسان هو المخلوق الوحيد الذي أكرمه الله بالحرية، ولكنه حدد حريته بوقت، فبعده يعيده الى حدوده بالقوة إن لم يعد إليها بالهداية. ومن أولى بتطبيق العدالة في الحياة من العزيز (المقتدر) الحكيم (الخبير بالأمور)؟ قال سبحانه وتعالى شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لآ إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلآَئِكَةُ وَاوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِماً بِالْقِسْطِ لآ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‌ (آل عمران/ 18)

يأمر بالقسط

وقال الله سبحانه قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ (الأعراف/ 29)

العدالة فطرة كامنة في البشر، وطموح كبير. وإذا لم يهو أحد القيام بالقسط بنفسه، فلا ريب أنه يحبه للآخرين ويطالبه منهم. والله تبارك وتعالى لا يمكن أن يأمر بغير القسط، والكون كله يشهد له بالعدالة في كل شي‌ء.

الصدق والعدل‌

قال الله تعالى وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلًا لامُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‌ (الانعام/ 115)

اسم الکتاب : أصول العقائد و أحكام التقليد و البلوغ المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست