responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في القرآن الحكيم المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 14

القرآن والتفسير بالرأي‌

يزعم فريق من المسلمين ان التدبر في القرآن غير مسموح به إلا للذي أوتي نصيباً كبيراً من العلم، ويستندون- في زعمهم هذا- الى بعض الروايات المأثورة التي نهت الناس عن تفسير القرآن بالرأي.

ولكن هذا الزعم غير منطقي أبداً. إذ ان الله كان أعلم بكتابه، وبخلقه، حيث أمرهم بالتدبر في آياته. بل حيث خاطب بالقرآن كل انسانٍ، وفي كل أرض وفي كل عصر.

يقول الله سبحانه عن كتابه هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ‌ (آل عمران/ 138)

وهل يمكن أن يبعث الله بياناً للناس جميعاً، ثم ينهاهم عن التفهم له، او التدبر فيه، إذاً فما فائدة البيان؟

ان خطابات القرآن تهتف بالناس كافة وتقول: يا أيها الناس، أو بالمؤمنين جميعاً، وتقول: يا أيها الذين آمنوا. وهذا يعني أن الله‌

اسم الکتاب : بحوث في القرآن الحكيم المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست