وتوحي فلسفة الاجتماع بنظامه الامثل، الذي فيه الامور التالية
1- بما ان الانسان ضال بطبيعته لانه بذاته عاجز وجاهل- ولا يقدر ولا
يعلم إلا القدير العليم- فكانت الهداية من الله، هداية النبي من الله، وهداية
الناس من النبي وكذلك مبدأ العلوم من الكتب السماوية التي هبطت على الانسان لتحرر
عقله من الخرافات وتطلقه في آفاق العالم .. وهكذا تكون الهداية والنظام الامثل من
الله، وهذا مبدأ الضرورة التامة للرسالة والتي يقول الله فيها
2- وإذا كان الإنسان بطبيعته عاجزاً وجاهلًا فان حياته تدرج مستمر من
العجز الى القدرة، ومن الجهل الى العلم، وقد تكون مواهب الله وسيلة هذا التدرج،
ولكنها ليست كافية لإعطاء المقدرة والعلم للانسان