responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الحج) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 81

اللَّه يفصل بينهم‌

إِنَّ الَّذينَ آمَنُوا وَ الَّذينَ هادُوا وَ الصّابِئينَ وَ النَّصارى وَ الْمَجُوسَ وَ الَّذينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِ شَيْ‌ءٍ شَهيدٌ.

تفصيل القول‌

الآية أعلاه تطرح سؤالًا جديداً مفاده

إذا كان الله تعالى يهدي من يريد، فلماذا وقع الاختلاف في الآراء، ولماذا اختلفت الديانات والمذاهب والفرق، ولماذا توزَّع الناس على الإسلام واليهودية والصابئة والمسيحية وعموم المشركين في العالم؟.

والجواب هو: إن هذه الدنيا ليست داراً للهداية التامة، وإنما الهداية الحقيقية والتامة، والوضوح المطلق للحقائق، سيكون في الدار

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الحج) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست