إذا كان الله تعالى يهدي من يريد، فلماذا وقع الاختلاف في الآراء،
ولماذا اختلفت الديانات والمذاهب والفرق، ولماذا توزَّع الناس على الإسلام
واليهودية والصابئة والمسيحية وعموم المشركين في العالم؟.
والجواب هو: إن هذه الدنيا ليست داراً للهداية التامة، وإنما الهداية
الحقيقية والتامة، والوضوح المطلق للحقائق، سيكون في الدار
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الحج) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي الجزء : 1 صفحة : 81