responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الحج) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 287

إن ذلك في كتاب‌

أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماءِ وَ اْلأَرْضِ إِنَّ ذلِكَ في كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللّهِ يَسيرٌ.

من الحديث‌

عن منصور بن حازم، عن أبي عبدالله (ع)، قال: قُلْتُ لَهُ: أَرَأَيْتَ مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَلَيْسَ كَانَ فِي عِلْمِ الله؟

فَقَالَ

بَلَى؛ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ‌ [1].

وقال الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع)

عِلْمُ الله لَا يُوصَفُ مِنْهُ بِأَيْنٍ، وَلَا يُوصَفُ الْعِلْمُ مِنَ الله بِكَيْفٍ، وَلَا يُفْرَدُ الْعِلْمُ مِنَ الله، وَلَا يُبَانُ الله مِنْهُ، وَلَيْسَ بَيْنَ الله وَبَيْنَ عِلْمِهِ حَدٌّ[2].


[1] التوحيد، الشيخ الصدوق، ص 135.

[2] التوحيد، الشيخ الصدوق، ص 138.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الحج) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست