responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الحج) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 234

الملك يومئذ للّه‌

الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ في جَنّاتِ النَّعيمِ (56) وَ الَّذينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهينٌ (57).

تفصيل القول‌

لابد أن يضع الإنسان نفسه موضع من يتحدَّث عنه القرآن الكريم لدى قراءته آياته الشريفة، لكي تتحقَّق له الاستفادة المطلوبة من القراءة. فإذا مرّ بحديث عن المؤمنين، وضع نفسه موضعهم، وإذا كان حديثاً عن الكفار، وضع نفسه موضعهم أيضاً .. فلا يُمنِّي نفسه بأن الآية صحيحة ولكنها لا تعنيه. وهذه وسيلة مثلى للاتِّعاظ بالقرآن الكريم. لماذا؟.

لأن الموعظة إنما تحصل للإنسان حينما يعتبر نفسه معنيًّا بها، ومن دون ذلك لا معنى لها.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الحج) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست