الإذن بقتال الظالمين
أُذِنَ لِلَّذينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَديرٌ.
من الحديث
قال الإمام محمد الباقر (ع)
لَمْ يُؤْمَرْ رَسُولُ الله (ص) بِقِتَالٍ وَلَا أُذِنَ لَهُ فِيهِ، حَتَّى نَزَلَ جَبْرَئِيلُ (ع) بِهَذِهِ الْآيَةِ
أُذِنَ لِلَّذينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا
وَقَلَّدَهُ سَيْفاً [1].
ورُوي عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبدالله (ع) في حديث قال
فَبَشَّرَ النَّبِيُّ (ص) المُجَاهِدِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ الَّذِينَ هَذِهِ صِفَتُهُمْ وَحِلْيَتُهُمْ بِالشَّهَادَةِ وَالْجَنَّةِ، فَقَالَ: التَّائِبُونَ مِنَ الذُّنُوبِ، الْعَابِدُونَ الَّذِينَ لَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ وَلَا يُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئاً، الْحَامِدُونَ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللهَ
[1] تفسير مجمع البيان، الشيخ الطبرسي، ج 1، ص 347.