ليشهدوا منافع لهم
لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللّهِ في أَيّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهيمَةِ اْلأَنْعامِ فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقيرَ.
من الحديث
عن ربيع بن خيثم قال
شَهِدْتُ أَبَا عَبْدِالله (ع) وَهُوَ يُطَافُ بِهِ حَوْلَ الْكَعْبَةِ فِي مَحْمِلٍ، وَهُوَ شَدِيدُ المَرَضِ، فَكَانَ كُلَّمَا بَلَغَ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ أَمَرَهُمْ فَوَضَعُوهُ بِالْأَرْضِ فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ كَوَّةِ المَحْمِلِ حَتَّى يَجُرَّهَا عَلَى الْأَرْضِ، ثُمَّ يَقُولُ (ع): ارْفَعُونِي. فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِكَ مِرَاراً فِي كُلِّ شَوْطٍ، قُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ الله؛ إِنَّ هَذَا يَشُقُّ عَلَيْكَ. فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ. فَقُلْتُ: مَنَافِعَ الدُّنْيَا أَوْ مَنَافِعَ الْآخِرَةِ؟.