خروجاً على المعروف، بينما هي المنكر بعينه، وليكون الداعي إلى الله والمنادي بالإصلاح الاجتماعي خارجاً في رأيهم على العقل والتقليد وحتى الطبيعة.
إلَّا أن ذلك، إذا انطلى على العرف الاجتماعي الساذج، فإنه لا ينطلي على إرادة الله ومشيئته في عباده- وهو الناصر لجنده المخلصين- مهما أتقن الطغاة لعبتهم.
والآية التالية تُشير بوضوح قاطع إلى لزوم التمرُّد على محاولات الطغاة في ممارساتهم الإعلامية من جانب الدعاة والمبلغين لدين الحق.
بصائر وأحكام
لزوم التمرُّد على محاولات الطغاة في ممارساتهم الإعلامية من جانب الدعاة والمبلغين لدين الحق.