responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 520

لن يغنيهم ما يمتعون به‌

ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (207).

تفصيل القول‌

هل ينفع الإنسان ما يملك من مُتع الحياة الدنيا إذا حلّ به يوم الجزاء؟.

كلا؛ إن هولاء الكفار لن يُغنيهم الذي يتمتَّعون فيه، ولن يكون مصيرهم إلَّا مثل مصير الذين عاشوا من قبلهم. فهم- مهما قد طالت أعمارهم وزيد في نعمهم- لم يعيشوا سوى أياماً معدودة، ثم واجهوا مصيرهم المظلم. وقد كان الرسل قد أرشدوا أقوامهم، ومن بُعِثوا إليهم، إلى العمل من أجل البقاء والخلود في جنات النعيم الأبدية، ولكنهم أبوا إلَّا تمرُّداً واستكباراً.

إن على الإنسان أن يعتبر بمصير أولئك، ولا يعتمد على ثروته في مواجهة الحق، فإنها لن تُغنيه يوم الجزاء العادل شيئاً.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست