اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي الجزء : 1 صفحة : 502
وصدق الآيات التي كان يتلوها عليهم، ولم يكن لديهم أي مبرر إلَّا
العناد، والأنانية، والتعصب.
إذن؛ فالقرآن المجيد يطرح بين أيدينا منهجية سليمة لفهم الحقائق
والتسليم لها، وهذه المنهجية تتمخَّض عن البحث عن المحتوى ودراسته لمعرفة مدى
انسجامه مع العقول المُطهَّرة عن حجب الجهل والهوى، وهكذا مدى انسجامه مع أفكار
عقلاء البشرية وحكمائها، لنستعين بهم في تخطّي عوامل الخطأ، ومن ثم الانطلاق نحو
ما هو صادق ورصين من الرؤى والأفكار، وهي جميعاً متوافرة في القرآن، وهدى النبي
(ص) وبصائر أهل البيت عليهم السلام.
بصائر وأحكام
1- لقد جعل الله سبحانه في اعتراف علماء بني إسرائيل آية لتابعي
الديانات السماوية وشهادتهم بصدق الرسالة والرسول.
2- المنهج السليم لمعرفة مدى صدق الرسالة، هو النظر إلى محتواها ومدى
انسجامها مع نور العقل، ووصايا العقلاء، وحكمهم.
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي الجزء : 1 صفحة : 502