responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 407

ألا تتقون؟

إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَ لا تَتَّقُونَ (161).

تفصيل القول‌

كان النبي لوط (ع) من هؤلاء القوم؛ فهو أخوهم، وعادةً ما يكون الأنبياء عليهم السلام إخوان أقوامهم إلَّا شعيباً (ع)؛ فلم يكن أخاً لأصحاب الأيكة، إذ لم يكن منهم، وقد قال تعالى في الآية: (176- 177) من هذه السورة المباركة كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلينَ (160) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَ لا تَتَّقُونَ‌ ولم يصفه تعالى بأنه أخوهم.

وواضح أن النبي والنذير حين يكون أخا المنذرين، فإنهم سيعرفونه ويعرفون تاريخه، ويعرفون أنه يُحبِّهم ولا يُريد لهم إلَّا الخير، فتكون دعوته- أو هكذا يُفترض- أوقع في نفوسهم، وأشد تأثيراً.

ولقد دعاهم النبي لوط (ع) إلى التقوى؛ لأن اتِّقاء الرذائل‌

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست