اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي الجزء : 1 صفحة : 363
ويُفسِّره كيف شاء.
لقد اختلفت الأهواء والمصالح على ثمود ومن هم على شاكلتها، إذ لم
تُدِنْ بطاعة رسولها صالح (ع) في تأكيد الثوابت، وشرح وتقنين المتغيِّرات، فأسرفت
في مصيرها الحاضر والمستقبلي.
بصائر وأحكام
إننا بمسيس الحاجة إلى التقوى والعمل بثوابت الشريعة. أما في
الحوادث المتغيرة، فنحن بحاجة إلى طاعة القيادة الربانية لكيلا نضيع في حيرة، ولا
يُنجِّي من الحيرة فيها غير الطاعة للنبي ومن ثم وصيه بالحق.
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي الجزء : 1 صفحة : 363