وهكذا كانت العبرة لمن أراد النجاة من كوارث الطبيعة أنّ عليه أنْ ينأى بنفسه من تلك الأسباب التي وراء الكوارث من ألوان الفساد.
والفلك كان مشحوناً قد جُهِّز بكل وسيلة تحافظ على سلامة راكبيه في خضم أمواج ذلك الطوفان العظيم.
بصائر وأحكام
إنّ مَنْ أراد أن ينجو من الكوارث عليه أن ينأى بنفسه من أسبابها المتمثلة في معصية الله.
عذاب اللَّه
ثُمَّ أَغْرَقْنا بَعْدُ الْباقينَ (120) إِنَّ في ذلِكَ لآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنينَ (121) وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزيزُ الرَّحيمُ (122).