إذا كان يُسأل الضالون عن السبب الذي دفعهم إلى تسوية أئمة الضلال
بالله ربِّ العالمين، لأجابوا- وقد اعترفوا بذنبهم- بأن السبب في ضلالهم المجرمون
الذين بلغوا أقبح المراتب في الخطيئة.
فالمجرمون ارتكبوا الجريمة مرةً بحق أنفسهم، ومرةً بحق الآخرين حينما
غووهم وأضلوهم عن الصراط.
بصائر وأحكام
المجرمون ارتكبوا الجريمة مرتين: مرةً بحق أنفسهم، ومرةً بحق
الآخرين، حينما غووهم وأضلوهم عن الصراط، فاستحقوا ضعفاً من العذاب.
[4] الفلج: الفوز والظفر.
والإفلات: التخلُّص من الشيء.آية الله العظمى السيد محمد
تقي المدرسي(دام ظله)، بينات من فقه القرآن ( سورة الشعراء) - بيروت، چاپ: اول،
1434.